نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 189
الحمد عدد خلقك ، ولك الحمد ملء عرشك ، ولك الحمد مداد كلماتك ، ولك الحمد رضا نفسك ، ولك الحمد على ما أحاط به علمك ، ولك الحمد في كل شئ أحصيته عددا ، ولك الحمد في كل شئ نفذه بصرك ، ولك الحمد في كل شئ بلغته عظمتك ، ولك الحمد في كل شئ وسعته رحمتك ، ولك الحمد في كل شئ خزائنه بيدك ، ولك الحمد على ما أحاطه به كتابك ، ولك الحمد حمدا دائما سرمدا ، لا ينقضي أبدا ، ولا تحصيه الخلائق عددا . اللهم لك الحمد على ما تستجيب به لمن دعاك ، ولك الحمد بمحامدك كلها على نعمك كلها ، سرها وعلانيتها ، وأولها واخرها ، وظاهرها وباطنها . اللهم لك الحمد على ما كان وعلى ما لم يكن ، ولك الحمد على ما هو كائن ، اللهم لك الحمد حمدا كثيرا ، كما أنعمت علينا ربنا كثيرا . اللهم لك الحمد ربنا كله ، ولك الملك كله ، وبيدك الخير كله ، وإليك يرجع الامر كله ، علانيته وسره ، اللهم لك الحمد على بلائك وصنيعك عندنا ، قديما وحديثا ، وعندي ( خاصة ) [1] . كم من كرب قد كشفته عني ، وكم من هم قد فرجته عني ، وكم من شدة قد جعلت بعدها رخاء . اللهم لك الحمد على نعمك ما نسي منها وما ذكر ، وما شكر منها