نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 186
تواري منه البحور ، وكل شئ إليه يصير ، الحمد لله الذي صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، الحمد لله الذي يحيي الموتى ، ويميت الاحياء ، وهو على كل شئ قدير . الحمد لله جزيل العطاء ، فصل القضاء ، سابغ النعماء ، له الأرض والسماء ، والحمد لله الذي هو أولى المحمودين بالحمد ، وأولى الممدوحين بالثناء والمجد . الحمد لله الذي لا يزول ملكه ولا يتضعضع ركنه ، الحمد لله الذي لا ترام قوته . اللهم لك الحمد في الليل إذا يغشى ، ولك الحمد في النهار إذا تجلى ، ولك الحمد في الآخرة والأولى ، ولك الحمد في السماوات العلى ، ولك الحمد في الأرضين وما تحت الثرى . اللهم لك الحمد حمدا يزيد ولا يبيد ، ولك الحمد حمدا يصعد ولا ينفد ، اللهم لك الحمد حمدا يبقى ولا يفنى ، ولك الحمد حمدا تضع له السماوات كنفيها ، ولك الحمد حمدا دائما أبدا ، فأنت الذي تسبح لك الأرض ومن عليها [1] . اليوم السابع : اللهم لك الحمد حمدا لا ينفد أوله ، ولا ينقطع آخره ، ولا يقصر دون عرشك ( منتهاه ) [2] ، ولك الحمد حمدا لا يحجب عنك ، ولا يتناهى دونك ،
[1] نقله المجلسي في البحار 97 : 192 . [2] في نسخة " ك " منتهى وأثبتناها ما في نسخة " ن " .
186
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 186