نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 187
ولا يقصر عن أفضل رضاك . الحمد لله الذي لا يطاع إلا باذنه ، والحمد لله الذي لا يعصى إلا بعلمه ، والحمد لله الذي لا يخاف إلا عدله ، والحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله . الحمد لله الذي له الفضل على من أطاعه ، والحمد لله الذي له الحجة على من عصاه ، والحمد لله الذي من رحم من جميع خلقه كان فضلا منه ، والحمد لله الذي من عذب من خلقه كان عدلا منه . الحمد لله الذي لا يفوته القريب ، ولا يبعد عليه البعيد ، الحمد لله الذي حمد نفسه واستحمد إلى خلقه ، الحمد لله الذي فتح بالحمد كتابه ، وجعله ( آخر ) [1] دعوى أهل جنته ، وختم به قضاءه . الحمد لله الذي لا يزول ولا يزال ، الحمد لله الذي كان قبل كان ، ولا يوجد لكان موضع قبله ، والحمد لله الذي لا يكون كائن غيره ، لأنه هو الأول لا شئ قبله ، وهو الآخر لا شئ مثله ، وهو الباقي الدائم بغير غاية ولا فناء . الحمد لله الذي لا تدرك الأوهام وصفه ، الحمد لله الذي ذهلت العقول عن مبلغ كنه عظمته حتى رجعوا إلى ما امتدح الله به نفسه من عزه وجوده وطوله . الحمد لله الذي سد الهواء بالسماء ، ودحا الأرض على الماء ، واختار لنفسه أحسن الأسماء . الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، العالم بغير