نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 124
يا أرحم الراحمين أسألك باسمك الواحد الاحد ، الفرد الصمد ، الوتر المتعال ، رب النبيين ، ورب إبراهيم ، ورب محمد ، فإني أو من بك وبأنبيائك ورسلك ، وجنتك ونارك ، وبعثك ونشورك ، ووعدك ووعيدك ، فاجنبني يا إلهي مما تكره إلى ما تحب ، واقض لي بالحسنى في الآخرة والأولى ، إنك ولي الخير والموفق وأنت أرحم الراحمين [1] . اليوم السابع عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم متوسط الحال ، تحذر فيه المنازعة ، ومن أقرض فيه شيئا لم يرد إليه وإن رد فيجهد ، ومن استقرض فيه لم يرده ، ومن ولد فيه صلحت حاله وتربيته " . وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه : روز سروش ، اسم ملك موكل بحراسة العالم ، وهو يوم ثقيل غير صالح لعمل الخير ، فلا تلتمس فيه حاجة . الدعاء فيه : لا إله إلا الله المفرج عن كل مكروب ، لا إله إلا الله عز كل ذليل ، لا إله إلا الله انس كل وحيد ، لا إله إلا أنت غنى كل فقير ، لا إله إلا أنت قوة كل ضعيف ، لا إله إلا أنت كاشف كل كربة ، لا إله إلا أنت قاضي كل حاجة ، لا إله إلا أنت دافع كل بلية ، لا إله إلا أنت
[1] رواه الحلي في العدد القوية : 192 / 1 و 2 و 3 ، وأورد الدعاء في 97 ، ونقله المجلس في البحار : 97 : 159 باختلاف فيه .
124
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 124