نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 123
الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت أسألك بما دعوتك بذلك الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت يا الله يا الله يا الله ، أنت وحدك لا شريك لك ، أسألك يا كريم يا كريم يا كريم بجدك وجودك وفضلك ومنك ورأفتك ورحمتك ومغفرتك وجمالك وجلالك وعزتك ، لما أوجبت لي على نفسك التي كتبت عليها الرحمة أن تقول قد آتيتك يا عبدي مهما سألتني في عافية إلى رضواني ، وأن تبعثني من الشاكرين . أستجير وألوذ بذلك الاسم ، اللهم بلا إله إلا أنت ، وبكل قسم أقسمت به في أم الكتاب المكنون في زبر الأولين ، وفي الصحف وفي الزبور وفي الصحف والألواح وفي التوراة والإنجيل وفي الكتاب المبين وفي القرآن العظيم ، وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة عليه وآله السلام والصلوات والبركات ، يا محمد بأبي أنت وأمي ، أتوجه بك في حاجتي هذه وجميع حوائجي إلى ربك وربي ، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم . اللهم اجعلني من أفضل عبادك نصيبا في كل خير تقسمه في هذه الغداة ، من نور تهدي به ، أو رحمة تنشرها ، أو عافية تجللها ، أو رزق تبسطه ، أو ذنب تغفره ، أو عمل صالح توفق له ، أو عدو تقمعه [1] ، أو بلاء تصرفه ، أو نحس تحوله إلى سعادة .