نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 122
وغم يا أرحم الراحمين [1] . اليوم السادس عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم نحس ، من سافر فيه هلك ، ويكره فيه لقاء السلطان ، ويصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر ، ويصلح للأبنية ووضع الأساسات ، ومن هرب فيه رجع ، ومن ضل فيه سلم ، ومن مرض فيه برأ عاجلا ، ومن ولد في صبيحته إلى الزوال كان مجنونا ، وإن ولد بعد الزوال وإلى آخره صلحت حاله " والله أعلم . قال سلمان رحمة الله عليه : روز مهر اسم الملك الموكل بالرحمة ، وهو يوم نحس من ولد فيه يكون مجنونا لابد من ذلك ، ومن سافر فيه يهلك ، ويصلح فيه عمل الخير ، وتتقى فيه الحركة ، والأحلام تصح فيه بعد يومين ، والله أعلم . الدعاء فيه : أسألك اللهم لا إله إلا أنت باسمك الذي عزمت به على السماوات السبع والأرضين السبع ، وما خلقت بينهما وفيهما من شئ وأستجير بذلك الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت ألجأ إليك بذلك الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت أو من بذلك الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت أستغيث بذلك الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت أتضرع بذلك الاسم ، اللهم لا إله إلا أنت أسألك بما دعوتك بذلك
[1] رواه العلامة الحلي في العدد القوية : 19 : 2 و 3 و 4 و 8 ، وأورد الدعاء في : 25 ، ونقله المجلسي في البحار . 157 باختلاف يسير .
122
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 122