responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 451


ذكرت شخوصك إلى فارس فاشخص [ عافاك الله ] خار الله لك ، وتدخل مصر إن شاء الله آمنا ، واقرأ من تثق به من موالي السلام ، ومرهم بتقوى الله العظيم ، وأداء الأمانة ، وأعلمهم أن المذيع علينا [ سرنا ] حرب لنا .
قال : فلما قرأت : " وتدخل مصر " لم أعرف له معنى ، وقدمت بغداد وعزيمتي [1] الخروج إلى فارس ، فلم يتهيأ لي الخروج إلى فارس [2] وخرجت إلى مصر ، [ فعرفت أن الامام عرف أني لا أخرج إلى فارس ] . [3] 36 - ومنها : ما روي عن محمد بن عبد الله قال : لما أمر سعيد بحمل أبي محمد عليه السلام إلى الكوفة ، كتب أبو الهيثم إليه : بلغنا خبر أقلقنا . فكتب بعد ثلاث يأتيكم الفرج .
فقتل المعتز [4] يوم الثالث . [5] قال : وفقد غلام لأبي الحسن صغير فلم يوجد ، فأخبر بذلك .
فقال : اطلبوه في البركة . فطلب ، فوجد في بركة الدار ميتا .
ووقع أبو محمد عليه السلام وهو صغير في بئر الماء ، وأبو الحسن عليه السلام في الصلاة والنسوان يصرخن ، فلما سلم قال : لا بأس . فرأوه وقد ارتفع الماء إلى رأس البئر وأبو محمد على رأس الماء يلعب بالماء . [6]



[1] " وفي عزمي " ط ، ه‌
[2] " يتهيأ لي ذلك " ط .
[3] عنه اثبات الهداة : 6 / 323 ح 76 ، والبحار : 2 / 181 ح 4 ، و ج 50 / 296 ضمن ح 70 ، ومدينة المعاجز : 575 ح 90 . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 416 من كتاب الدلائل عن القاسم الهروي ، عنه اثبات الهداة المذكور والبحار : 50 ، وأورده في اثبات الوصية : 239 مثله .
[4] " الزبيري " م ، والمعتز هو الزبير بن جعفر المتوكل ، تقدمت ترجمته .
[5] أخرجه في كشف الغمة : 2 / 416 من كتاب الدلائل عن محمد بن عبد الله عنه اثبات الهداة : 6 / 331 ح 90 والبحار : 50 / 295 ذ ح 19 .
[6] عنه البحار : 50 / 274 ح 45 . وأورده في اثبات الوصية : 240 مثله ، وفي الصراط المستقيم : 2 / 208 ح 23 مرسلا عنه اثبات الهداة : 6 / 347 ح 133 ، وأورد صدره في ثاقب المناقب : 502 ( مخطوط ) عن محمد بن عبد الله .

451

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست