نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 171
الباب الثاني في معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 1 - ومنها : عن أبي عبد الله عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام أن العباس بن عبد المطلب ونوفل بن قعنب كانا جالسين ما بين بني هاشم إلى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله ، إذ أتت فاطمة بنت أسد ، فوقفت ، وقد أخذها الطلق ، ودعت . قالا : رأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ، فدخلت وغابت عن أبصارنا ، وانغلق الباب ثم عادت الفتحة ، ثم التزقت ، فرمنا أن نفتح الباب لتصل إليها بعض نسائنا فما انفتح فعلمنا أن ذلك أمر من الله . فبقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام ، وأهل مكة يتحدثون بذلك . ثم انفتح البيت من الموضع الذي دخلت فيه ، فخرجت وعلي عليه السلام على يدها فقالت : كنت آكل من ثمار الجنة في ثلاثة أيام . فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله قال : السلام عليك يا رسول الله . وضحك في وجهه . ووضع النبي صلى الله عليه وآله لسانه في فيه فانفجرت اثنتا عشر عينا . [1]
[1] رواه مفصلا في علل الشرائع : 135 ح 3 ، ومعاني الأخبار : 62 ح 1 ، وأمالي الصدوق : 114 ح 9 ، بإسناده إلى سعيد بن جبير عن يزيد بن قعنب ، عنه البحار : 35 / 8 ح 11 وعن روضة الواعظين : 150 مرسلا . ورواه في بشارة المصطفى : 7 بإسناده إلى الشيخ الصدوق ، عنه كشف الغمة : 1 / 60 وكشف اليقين : 6 ، وكشف الحق للعلامة الحلي - عنهما البحار المذكور ص 9 - ، والدهلوي في تجهيز الجيش : 110 ( مخطوط ) عنه إحقاق الحق : 5 / 56 .
171
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 171