نام کتاب : الحكايات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 55
العلم به والخبر عنه " [40] . وهو يزعم : أن الأحوال معلومة له [41] وهو دائما [42] يخبر عنها ، ويدعو إلى اعتقاد القول بصحتها ، ثم لا يثبتها أشياء ! وهذا مما لا يكاد علم [43] المناقضة فيه يخفى على إنسان قد سمع بشئ من النظر والحجاج [44] . وأظن ( أن ) [45] الذي أحوجه إلى هذه المناقضة : ما سطره المتكلمون ، واتفقوا على صوابه ، من " أن الشئ لا يخلو من الوجود أو [46] العدم " فكره أن يثبت الحال شيئا [47] فتكون موجودة أو معدومة : ومتى كانت موجودة ، لزمه - على أصله ، وأصولنا جميعا - أنها لا تخلو من القدم [48] والحدوث :
[40] حد " الشئ " : نقل هذا الحد عن الجبائي ، في مقالات الاسلاميين للأشعري ( 2 / 181 ) وذكره الجرجاني - تعريفا لغويا - في التعريفات ( 57 ) . واقرأ عن رأي الجبائي في " الشئ " في مذاهب الاسلاميين ( 1 / 309 و 323 ) . [41] كذا في " مج " وفي النسخ : لله ، بدل " له " . [42] في " ن " و " ضا " و " تي " : ذاتي ، بدل " دائما " ولعله : دائمي . [43] في " مج " يتيسر علم ، وفي " ن ، ضا ، تي " : على ، بدل ( علم ) . [44] في " ن " و " ضا " : سمع من النظر والحجاج شيئا ، وفي " تي " : والمحاج شيئا . [45] كلمة " أن " من " مط " و " مج " . [46] في " مط " و " مج " : و ، بدل " أو " . [47] كذا في " ن " وفي " مط " : شيئا ما ، وفي " ضا " : أن يثبت شيئا ، وفي " مج " و " تي " : وكره . [48] في " ضا " و " تي " : العدم ، بدل " القدم " .
55
نام کتاب : الحكايات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 55