نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 322
1 . ما رواه البخاري ، عن أبي هريرة انّ خزاعة قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه ، فأُخبر بذلك النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » فركب راحلته فخطب ، فقال : إنّ اللّه حبس عن مكة القتل أو الفيل ( شك أبو عبد اللّه ) وسلّط عليهم رسول اللّه والمؤمنين . ألا وإنّها لم تحلَّ لأحد قبلي ولم تحلَّ لأحد بعدي - إلى أن قال - : فجاء رجل من أهل اليمن ، فقال : اكتب لي يا رسول اللّه فقال : اكتبوا لأبي فلان - إلى أن قال : - كتب له هذه الخطبة . ( 1 ) 2 . روى البخاري ، عن أبي هريرة ، يقول : ما من أصحاب النبي أحد أكثر حديثاً عنه مني ، إلاّ ما كان من عبد اللّه بن عمرو فإنّه كان يكتب ولا أكتب . ( 2 ) 3 . ما رواه البخاري عن عبيد اللّه بن عبد اللّه ، عن ابن عباس ، قال : لما اشتدّ بالنبي « صلى الله عليه وآله وسلم » وجعه ، قال : ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . قال عمر : إنّ النبيّ « صلى الله عليه وآله وسلم » غلبه الوجع وعندنا كتاب اللّه حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغَّط ، قال : قوموا عنّي ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس ، يقول : إنّ الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بين رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » وبين كتابه . ( 3 ) 4 . عن عبد اللّه بن عمرو ، قال : كنت أكتب كلّ شيء أسمعه من رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا : تكتب كلّ شيء سمعته من رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم »
1 - صحيح البخاري : 1 / 29 - 30 ، باب كتابة العلم ، الحديث 112 . 2 - المصدر نفسه : 1 / 30 ، باب كتابة العلم ، الحديث 113 . 3 - صحيح البخاري : 1 / 30 ، باب كتابة العلم .
322
نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 322