نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 77
قال الذي إذا قدر عفا . ومما رواه من تفسير العسكري عليه السلام قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام أوحى الله إلى موسى عليه السلام حببني إلى خلقي وحبب خلقي إلي ، قال يا رب كيف افعل ؟ قال ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني ، فلئن ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي ، خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ، قال موسى ومن هذا العبد الآبق منك ؟ قال العاصي المتمرد ، قال فمن الضال عن فنائك ؟ قال الجاهل بامام زمانه يعرفه الغائب عنه بعد ما عرفه ، والجاهل بشريعة دينه يعرفه شريعته وما يعبد ربه ويتوصل به إلى مرضاته . وروى في كتاب مسكن الفؤاد أن في أخبار موسى عليه السلام أنهم قالوا سل لنا ربك أمرا إذا نحن فعلناه يرضى به عنا ، فأوحى الله إليه قل لهم يرضون عني حتى أرضى عنهم . قال وروى أن موسى عليه السلام قال يا رب دلني على أمر فيه رضاك ، قال الله ان رضائي في كرهك ، وأنت ما تصبر على ما تكره ، قال يا رب دلني عليك ، قال : فان رضائي في رضاك بقضائي . قال : وروي أن بني إسرائيل أصابهم قحط سبع سنين ، فخرج موسى عليه السلام يستسقي لهم في سبعين ألفا ، فأوحى الله إليه : كيف استجيب لهم وقد أظلت عليهم ذنوبهم وسرائرهم خبيثة ، يدعونني على غير يقين ويأمنون مكري ؟ ارجع إلى عبد
77
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 77