نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 76
قال وأوحى الله إلى موسى عليه السلام لا تركنن إلى حب الدنيا ، فلن تأتيني بكبيرة هي أشد منها . وقال وأوحى الله إلى موسى : ما لك ولدار الظالمين انها ليست لك بدار فأخرج منها جسمك وفارقها بقلبك فبئست الدار إلا لعامل فيها فنعمت الدار هي له ، يا موسى اني أرصد الظالم حتى آخذ المظلوم . وروى الشهيد الثاني في كتاب آداب المفيد والمستفيد ، قال في التوراة : ان الله تعالى قال لموسى عليه السلام : عظم الحكمة فاني لم أجعل الحكمة في قلب أحد الا وأردت أن أغفر له ، فلتعلمها ثم أعمل بها ، ثم أبذلها كي تنال كرامتي في الدنيا والآخرة . وعن أبي عبد الله عليه السلام أن موسى كان له جليس من أصحابه قد وعى علما كثيرا فغاب عنه ، فلم يخبره أحد بحاله حتى سأل عنه جبرائيل ، فقال له : هو ذا على الباب قد مسخ قردا ، ففزع موسى إلى ربه وقام إلى مصلاه ، وقال يا ربي صاحبي وجليسي ؟ فأوحى الله إليه يا موسى لو دعوتني حتى تنقطع ترقوتاك ما استجبت لك فيه اني كنت حملته علما فضيعه ، وركن إلى غيره . وعن الباقر عليه السلام قال مكتوب في التوراة فيما ناجى الله به موسى عليه السلام يا موسى أمسك غضبك عمن ملكتك عليه أكف عنك غضبي . قال موسى يا رب أي عبادك أعز عليك ؟
76
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 76