responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 91


چون خداوند فراوانى ، كمى ، سلامتى و بيمارى « حيات » و مرگ ، بلا ، چشم و گوش و كورى را آفريده و هر كدام از اينها مصيبتى بر مصلحت مىباشد . زيرا دلايل عقلى و نقلى ، دلالت بر عادى بودن خداوند دارند و باز هم ثابت مىكند كه خير و شر ، مستقيما از خود بنده صادر مىشود . پس نيازى ندارد كه ما اين احاديث را تاويل و يا تفسير كنيم .
بعلاوه ميل بنده بر اطاعت و يا معصيت ، سبب صدور آن فعل از خداوند مىشود . چنان كه وقتى مكلف به احكام الهى اطاعت نمود ، حكمت الهى اقتضا مىكند كه روزى او را وسعت دهد و طول عمر و عافيت به وى بدهد . پس با توجه به اين نكات است كه ما مىتوانيم بگوييم : واى بر كسى كه خداوند با دست او شر را اجراء كند . پس لازم نمىآيد ، بنده اى را بواسطه عمل غير مدح و يا ذم كنند و يا اين كه براى عمل غير بر او ثواب يا عقاب بدهند .
ما بايد با اين اعتبارها ، ميان دلايل و اخبار را با هم جمع كنيم تا معانى آنها درست باشند و تناقض و منافات با هم نداشته باشند . خداوند عالم بر حقايق مىباشد .
16 - و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن بعض أصحابه عن ابن يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : فيما ناجى الله به موسى عليه السلام : يا موسى ، لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين ، و ركون من اتّخذها أبا و أمّا .
يا موسى ، لو وكلتك إلى نفسك لتنظر لها إذا لغلب عليك حبّ الدنيا و زهرتها .
يا موسى ، نافس في الخير أهله و أسبقهم إليه ، فإنّ الخير كاسمه ، و اترك من الدنيا ما بك الغنى عنه ، و لا تنظر عينيك إلى كلّ مفتون بها و موكَّل إلى نفسه .
و اعلم أنّ كلّ فتنة بدؤها حبّ الدنيا ، و لا تغبط أحدا بكثرة المال ، فإنّ مع كثرة المال كثرة الذنوب لواجب الحقوق ، و لا تغبطنّ أحدا برضا الناس عنه حتّى تعلم

91

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست