responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 652


ساعات بالنهار يمجّد فيها نفسه : فأوّل ساعات النهار حين تكون الشمس من هذا الجانب - يعني من المشرق - مقدارها من العصر - يعني من المغرب - إلى صلاة الاولى ، و أوّل ساعات الليل في الثلث الباقي من الليل إلى أن ينفجر الصبح يقول :
إنّي أنا الله ربّ العالمين ، إنّي أنا الله العليّ العظيم ، إنّي أنا الله العزيز الحكيم ، إنّي أنا الله الغفور الرحيم ، إنّي أنا الله الرحمن الرحيم ، إنّي أنا الله مالك يوم الدين ، إنّي أنا الله لم أزل و لا أزال ، إنّي أنا الله خالق الخير و الشرّ ، إنّي أنا الله خالق الجنّة و النار ، إنّي أنا الله منّي بدو كلّ شيء و إليّ يعود ، إنّي أنا الله الواحد الصمد ، إنّي أنا الله عالم الغيب و الشهادة ، إنّي أنا الله * ( الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ) * ، إنّي أنا الله الخالق البارئ المصوّر لي الأسماء الحسنى ، إنّي أنا الله الكبير .
ثمّ قال أبو عبد الله عليه السلام : من عنده ؟ ! و الكبرياء رداؤه ، فمن نازعه شيئا من ذلك أكبّه الله على وجهه في النار . ثمّ قال : ما من مؤمن يدعو بهنّ مقبلا قلبه إلى الله إلَّا قضى حاجته ، و لو كان شقيّا رجوت أن يحوّل سعيدا .
و روى هذه الأحاديث الثلاثة ابن بابويه في ثواب الأعمال ، و ما تضمّن هذا الحديث من خلق الخير و الشّر يجب تأويله ، و قد تقدّم في باب موسى عليه السلام [1] .
و از على بن ابراهيم از پدرش از صفوان بن يحيى از اسحاق بن عمار از بعض اصحابش از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود : خداوند سه ساعت مخصوص خود دارد در شب و روز كه در آن ساعتها خداوند خود را تمجيد مىكند . اول ساعات روز از موقعى شروع مىشود كه خورشيد از مشرق متمايل به مغرب بشود يعنى به عصر برسد و اول ساعات شبانه از ثلث آخر شب شروع تا دميدن صبح مىباشد . در اين ساعتها خداوند مىفرمايد :



[1] راجع ما قاله المصنّف رحمه اللَّه بعد ذكره حديث 54 .

652

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست