نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 564
138 - و في تفسير الإمام أبي محمّد الحسن العسكريّ عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عن الله تعالى قال : يا عبادي ، اعملوا أفضل الطاعات و أعظمها لأسامحكم و إن قصّرتم فيما سواها ، و اتركوا أعظم المعاصي و أقبحها لئلَّا اناقشكم في ركوب ما عداها ، إنّ أعظم الطاعات توحيدي ، و تصديق نبيّ ، و التسليم لمن ينصبه من بعده و هو عليّ بن أبي طالب و الأئمّة الطاهرين من نسله . و إنّ أعظم المعاصي عندي الكفر بي و بنبيّي ، و منابذة وليّ محمّد بعده عليّ ابن أبي طالب و أوليائه من بعده ، فإن أردتم أن تكونوا عندي في المنظر الأعلى و الشرف الأشرف فلا يكوننّ أحد من عبادي آثر عندكم من محمّد و بعده من أخيه عليّ و بعدهما من أبدالهما القائمين بامور عبادي بعدهما ، فإنّ من كان ذلك عقده جعلته من أشرف ملوك جناني . و اعلموا أنّ أبغض الخلق إليّ من تمثّل بي و ادّعى ربوبيّتي ، و أبغض الخلق بعده من تمثّل بمحمّد فنازعه نبوّته و ادّعاها ، و أبغضهم إليّ بعده من تمثّل بوصيّ محمّد و نازعه محلَّه و شرفه و ادّعاهما ، و أبغض الخلق إليّ بعد هؤلاء المدّعين لما هم به لسخطي متعرّضون من كان لهم على ذلك من المعاونين ، و أبغض الخلق إليّ بعد هؤلاء من كان لفعلهم من الراضين و إن لم يكن لهم من المعاونين . كذلك أحبّ الخلق إليّ القوّامون بحقّي ، و أفضلهم لديّ و أكرمهم عليّ محمّد سيّد الورى ، و أكرمهم و أفضلهم بعده عليّ أخو المصطفى المرتضى ، ثمّ من بعده القوّامون بالقسط من أئمّة الحقّ ، و أفضل الناس بعدهم من أعانهم على حقّهم ، و أحبّ الخلق إليّ بعدهم من أحبّهم و أبغض أعداءهم و إن لم يمكنه معونتهم . در تفسير امام حسن عسگرى از پدرانش عليهم السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله از جبرئيل از خداوند سبحان نقل شده است كه حضرت حق مىفرمايد : اى بندگان من ، بزرگترين و مهمترين طاعات را انجام دهيد تا اگر شما در باره غير آنها مسامحه
564
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 564