9 - و بهذا الإسناد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إنّ الله تعالى يقول : استكمال حجّتي على الأشقياء من امّتك من ترك ولاية عليّ و والى أعداءه و أنكر فضله و فضل الأوصياء من بعده ، فإنّ فضلك فضلهم و طاعتك طاعتهم و حقّك حقّهم و معصيتك معصيتهم ، و هم الأئمّة الهداة من بعدك ، جرى فيهم روحك ، و روحك جرى فيك من ربّك ، و هم عترتك من طينتك و لحمك و دمك ، و قد أجرى الله عزّ و جلّ فيهم سنّتك و سنّة الأنبياء قبلك ، و هم خزّاني على علمي من بعدك ، حقّ عليّ لقد اصطفيتهم و انتجبتهم و أخلصتهم و ارتضيتهم و نجا من أحبّهم و والاهم و سلَّم لفضلهم . قال : و لقد أتاني جبرئيل بأسمائهم و أسماء آبائهم و أحبّائهم و المسلَّمين لفضلهم .
و رواه محمّد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات عن محمّد بن الحسين ببقيّة السند ، و ذكر مثله إلَّا أنّه قال : ترك ولاية عليّ و موالاة أعدائه و إنكار فضله ، و هو أنسب .
باز هم با همان اسناد قبلى از ابو جعفر عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه حضرت فرمود : خداوند متعال مىفرمايد : كامل شدن حجت من بر اشقياى امت تو آن است كه آنها ولايت على را ترك كنند و با دشمنان على دوست باشند و فضيلت او را انكار كنند و همچنين فضيلت اوصياى بعد از او را هم انكار كنند .
چون فضيلت تو فضيلت آنها است و حق تو متعلق به آنها است و هر كس به آنها عصيان كند ، به تو عصيان كرده است . آنها امامان هدايت شده بعد از تو مىباشند .
و همان روحى كه از جانب خداوند بر جسم تو جارى شد به جسم آنها هم جارى شده ( يعنى روح آنها شمه اى از روح نبوت تو هستند ) و آنها عترت تو از طينت و گوشت و خون تو هستند . و خداوند سنت تو و سنت ساير انبياء را در آنها جارى كرده است ( يعنى آنها كاملا سنت تو و سنت انبياى گذشته را

421