نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 148
بشنوند و حافظان من ( ملائكه محافظ بندگان ) به ميزان تقرب بندگان من آگاه شوند . اى موسى ، به بنى اسرائيل بگو نعمت دنيا شما را مغرور نكند تا از دستتان گرفته شود و از شكر نعمتهاى من غفلت نكنيد تا ذلت شما را فرا گيرد . در دعاى من اصرار كنيد تا من از جانب آنها شما را مشمول رحمت خود بكنم و به شما عافيت و سلامتى بدهم . 89 - قال : و روي أنّه لمّا بعث الله موسى و هارون عليهما السلام إلى فرعون قال لهما : لا يروعكما لباسه فإنّ ناصيته بيدي ، و لا يعجبكما ما متّع به من زهرة الدنيا و زينة المترفين ، فلو شئت زيّنتكما بزينة يعرف فرعون حين يراها أنّ مقداره يعجز عنها ، و لكنّي أرغب بكما عن ذلك ، فأزوي الدنيا عنكما ، و كذلك أفعل بأوليائي لأزوّدهم عن نعيمها كما يزوّد الراعي [ غنمه ] عن موارد الهلكة ، و إنّي لاجنّبهم سلوكها كما يجنّب الراعي الشفيق غنمه عن موارد الغرّة ، و ما ذلك لهوانهم عليّ ، و لكن ليستكملوا نصيبهم سالما موفّرا ، و إنّما يتزيّن لي أوليائي بالذلّ و الخشوع و الخوف الذي يبيت في قلوبهم فيظهر على أجسادهم ، فهو شعارهم و دثارهم الذي [ به ] يستشعرون ، و نجاتهم التي بها يفوزون ، و درجاتهم التي لها يأملون ، و مجدهم الذي به يفخرون ، و سيماهم التي بها يعرفون . يا موسى ، فاخفض لهم جناحك ، و ألن لهم جانبك ، و ذلَّل لهم قلبك و لسانك ، و اعلم أنّه من أخاف لي وليا فقد أرصد لي بالمحاربة ، ثمّ أنا الثائر لهم يوم القيامة . احمد بن فهد گفته : روايت شده وقتى كه خداوند موسى و هارون را به موسى فرعون فرستاد ، به آنها فرمود : مبادا لباس فرعون شما را مرعوب كند . چون سرنوشت او در دست من است و كاميابى او از نعمتهاى دنيا شما را به تعجب نياندازد و همچنين زينت بلهوسان هم شما را وادار به شگفتى نكند . پس اگر
148
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 148