responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 132


نكردى ولى اگر فرعون از من يارى مىخواست من او را نجات مىدادم .
شيخ صدوق اين حديث را در عيون الاخبار هم با همين سند نقل كرده است .
63 - و عن أبي عبد الله محمّد بن شاذان بن عثمان بن أحمد البروازيّ قال :
حدّثنا أبو عليّ محمّد بن محمّد بن الحارث بن سفيان السمرقنديّ قال : حدّثنا صالح بن سعيد الترمذيّ عن عبد المنعم بن إدريس عن وهب بن منبّه أنّه وجد في التوراة صفة خلق آدم حين خلقه الله و ابتدع .
قال الله تعالى : إنّي خلقت آدم و ركَّبت جسده من أربعة أشياء ، ثمّ جعلتها وارثة في ولده تنمي في أجسادهم و ينمون عليها إلى يوم القيامة ، و ركَّبت جسده حين خلقته من رطب و يابس ، و سخن و بارد ، و ذلك أنّي جعلته من تراب و ماء ، ثمّ جعلت فيه نفسا و روحا ، فيبوسة كلّ جسد من قبل التراب ، و رطوبته من قبل الماء ، و حرارته من قبل النفس ، و برودته من قبل الروح .
ثمّ جعلت في الجسد بعد هذه الخلق الأربعة أربعة أنواع و هنّ ملاك الجسد و قوامه بإذني لا يقوم الجسد إلَّا بهنّ ، و لا تقوم منهنّ واحدة إلَّا بالاخرى : منها المرّة السوداء ، و المرّة الصفراء ، و الدم ، و البلغم . ثمّ أسكنت بعض هذا الخلق مسكن بعض ، فجعلت مسكن اليبوسة في المرّة السوداء ، و مسكن الرطوبة في المرّة الصفراء ، و مسكن الحرارة في الدم ، و مسكن البرودة في البلغم ، فأيّما جسد اعتدلت به هذه الأنواع الأربع التي جعلتها ملاكه و قوامه و كانت * ( كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ ) * ربعا لا تزيد و لا تنقص كملت صحّته و اعتدال بنيانه ، فإن زاد منهنّ واحدة عليهنّ فقرتهنّ و مالت بهنّ دخل على البدن السقم من ناحيتها بقدر ما زادت ، و إذا كانت ناقصة تقلّ عنهنّ حتّى تضعف عن طاقتهنّ و تعجز عن مقارنتهنّ ، و جعلت عقله في دماغه ، و سرّه في كليتيه ، و غضبه في كبده ، و صرامته في قلبه ، و رعبه في ريته ، و ضحكه في طحاله ، و فرحه و حزنه في وجهه ، و جعلت فيه ثلاثمائة و ستّين مفصلا .

132

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست