نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 85
قال : فمسح رأسي وقال : " يرحمك الله ، إنك عليم معلم مكرم " . 68 / 2 - عن محرز بن هديد ، قال إنه سمع هشاما - أخا معبد - قبل البطحاء ، أن النبي صلى الله عليه وآله لما خرج مهاجرا من مكة ، هو وأبو بكر وعامر ابن فهيرة [1] ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط [2] مروا على خيمة أم معبد ، وكانت امرأة جلدة ، برزة تحتبي [3] بفناء الخيمة ، تسقى وتطعم ، فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها ، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك ، وكان القوم مرملين [4] مسنتين فقالت : لو كان عندنا شئ ما أعوزناكم [5] القرى . فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى شاة في كسر الخيمة ، فقال : " ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم . فقال : " هل بها من لبن ؟ " قالت : هي أجهد من ذلك .
2 - دلائل النبوة 2 : 436 / 238 ، المستدرك للحاكم 3 : 9 ، مجمع الزوائد 6 : 58 ، الخصائص الكبرى 1 : 446 ، سيرة ابن هشام 2 : 132 ، الطبقات الكبرى 1 : 230 . سيرة الحلبي 2 : 47 ، إعلام الورى : 32 ، كشف الغمة 1 : 24 . [1] في ك ، م : عابر بن مهيرة ، وما أثبتناه هو الصحيح ، راجع " الإصابة 2 : 256 " . [2] في ر ، ك ، م : عبد الله بن أرهط ، وما أثبتناه هو الصحيح ، راجع " الإصابة 2 : 274 " . [3] الاحتباء : هو أن يضم الانسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره ويشده عليها ، وقد يكون باليدين . " لسان العرب - حبا - 14 : 161 " . [4] وكان القوم مرملين : أي نفد زادهم . " النهاية 2 : 265 " وفي ع : مزملين ، ومسنتين : أي مجدبتين . [5] في ر ، م ، ك ، ع : ما أعوزكم .
85
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 85