نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 602
عشر سبائك وأمرني أن أسلمها بمدينة السلام إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله سره ، فحملتها معي . فلما وصلت مفازة أموية ضاعت مني سبيكة من تلك السبائك ، ولم أعلم بذلك حتى دخلت مدينة السلام فأخرجت السبائك لأسلمها إليه ، فوجدتها قد نقصت واحدة منها ، فاشتريت سبيكة مكانها بوزنها وأضفتها إلى التسع سبائك ، ثم دخلت على الشيخ أبي القاسم الروحي ، ووضعت السبائك بين يديه ، فقال لي : خذ تلك السبيكة التي اشتريتها قد وصلت إلينا وهي ذا هي . ثم أخرج تلك السبيكة التي ضاعت مني بأموية [1] فنظرت إليها وعرفتها . قال الحسين بن علي المعروف بأبي علي البغدادي : ورأيت تلك السبيكة بمدينة السلام . 550 / 14 - قال : وسألتني امرأة عن وكيل مولانا عليه السلام من هو ؟ فقال لها بعض القميين : إنه أبو القاسم بن روح . وأشار لها إليه . فدخلت عليه وأنا عنده ، فقالت له : أيها الشيخ ، أي شئ معي ؟ فقال : ما معك فالقيه في دجلة ، فألقته ، ثم رجعت ودخلت إلى أبي القاسم الروحي رضي الله عنه وأنا عنده ، فقال أبو القاسم لمملوكة له : أخرجي إلي الحقة . فأخرجت إليه حقة ، فقال للمرأة : هذه الحقة التي كانت معك ورميت بها في دجلة ؟ قالت : نعم ، قال : أخبرك بما فيها ، أم تخبريني ؟ فقالت : بل أخبرني أنت . فقال : في هذه الحقة زوج سوار من ذهب ، وحلقة كبيرة فيها
[1] أموية : مدينة مشهورة في غربي جيحون على طريق القاصد إلى بخارى من مرو ، ويطلق عليها عدة أسماء منها آمل الشط وآمل المفازة . راجع معجم البلدان : 1 : 58 ، وص 255 . 14 - كمال الدين : 519 ، الخرائج والجرائح 3 : 1125 / 43 ، مدينة المعاجز : 618 / 114 .
602
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 602