نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 596
فرجعت إلى بغداد ، وناولت الكيس حاجزا " ، فوزنه فإذا فيه ألف درهم صحاح وخمسون دينارا " فناولني ثلاثين دينارا " وقال : أمرنا بدفعها إليك لتنفقها . فأخذتها ، وانصرفت إلى الموضع الذي نزلت فيه ، فإذا أنا بفيج قد جاءني من المنزل يخبرني بأن حموي قد مات ، وأن أهلي أمروني بالانصراف إليهم ، فرجعت فإذا هو قد مات ، وورثت منه ثلاثة آلاف دينار ومائة ألف درهم . وفي ذلك أيضا عدة آيات . 538 / 2 - عن ابن أبي سورة ، عن أبيه ، وأبوه من مشايخ الزيدية بالكوفة قال : كنت خرجت إلى قبر الحسين عليه السلام اعرف عنده ، فلما كان وقت العشاء الآخرة صليت وقمت ، فابتدأت أقرأ * ( الحمد ) * فإذا شاب حسن الوجه ، عليه جبة سنية ابتدأ أيضا قبلي ، وختم قبلي ، فلما كان الغداة خرجنا جميعا إلى شاطئ الفرات ، قال لي الشاب : أنت تريد الكوفة فامض ، فمضيت في طريق الفرات ، وأخذ الشاب طريق البر ، قال أبو سورة : ثم أسفت على فراقه ، فاتبعته ، فقال لي : " تعال " فجئنا جميعا " إلى حصن المسناة فنمنا جميعا " ، وانتهينا فإذا نحن على الغري على جبل الخندق ، فقال لي : " أنت مضيق ولك عيال ، فامض إلى أبي طاهر الرازي فسيخرج إليك من داره ، وعلى يده دم الأضحية فقل له : شاب من صفته كذا وكذا ، يقول لك : اعط هذا الرجل صرة الدنانير التي عند رجل السرير مدفونة " . قال : فلما دخلت الكوفة خرجت إليه وقلت له ما ذكر لي الشاب ، فقال : بالسمع والطاعة . وعلى يده دم الأضحية .
2 - غيبة الطوسي : 181 ، الخرائج والجرائح 1 : 470 / 15 ، مدينة المعاجز : 613 / 90 ، 91 . ( 1 ) في جميع النسخ : الشاه ، وما أثبتناه من المصدر .
596
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 596