نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 59
من الفضة ، وقشر من الذهب فقال صلى الله عليه وآله لي : قل : بسم الله وكل يا علي ، هذا أطيب من سفرتك . وكشفنا [1] عن الرمان ، فإذا فيه ثلاثة ألوان من الحب : حب كالياقوت الأحمر ، وحب كاللؤلؤ الأبيض ، وحب كالزمرد الأخضر ، فيه طعم كل شئ من اللذة ، فلما أكلت ذكرت فاطمة والحسن والحسين ، فضربت بيدي إلى ثلاث رمانات ، ووضعتهن في كمي ، ثم رفعت السفرة . ثم انقلبنا نريد [2] منازلنا ، فلقينا رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال أحدهما : من أين أقبلت يا رسول الله ؟ قال : من العقيق ، قال : لو أعلمتنا لاتخذنا لك سفرة تصيب منها ، فقال : إن الذي أخرجنا لم يضيعنا . وقال الآخر : يا أبا الحسن ، إني أجد منكما رائحة طيبة ، فهل كان عندكم ثم طعام ؟ فضربت يدي إلى كمي لأعطيهما رمانة فلم أر في كمي ، شيئا ، فاغتممت من ذلك . فلما افترقنا ومضى النبي صلى الله عليه وآله إلى منزله وقربت من باب فاطمة عليها السلام ، وجدت في كمي خشخشة ، فنظرت فإذا الرمان في كمي ، فدخلت وألقيت رمانة إلى فاطمة ، والأخريين إلى الحسن والحسين ، ثم خرجت إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فلما رآني قال : يا أبا الحسن ، تحدثني أم أحدثك ؟ فقلت : حدثني يا رسول الله ، فإنه أشفى للغليل ، فأخبر بما كان ، فقلت : يا رسول الله ، كأنك كنت معي " . وفي حديث آخر فيه طول ، وفي ذلك عدة آيات . 30 / 10 - عن أبان ، عن أنس بن مالك ، قال : خرج رسول
[1] في ص ، ع ، وهامش ك : فكسرنا ، وفي هامش ص : فقشرنا . [2] في م : إلى . 10 - . . .
59
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 59