نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 58
منذ ثلاثة أيام . فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا فاطمة ادخلي البيت ، وانظري هل تجدين شيئا ؟ فقالت : خرجت الساعة ، فقلت : يا رسول الله ، أدخلها أنا ؟ فقال : ادخل بسم الله ، فدخلت فإذا بطبق عليه رطب ، وجفنة من ثريد ، فحملتها إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : أرأيت [1] الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم . فقال : كيف هو ؟ قلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : كل خط من جناح جبرئيل عليه السلام ، مكلل بالدر والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رؤي الاخذ من أصابعنا وأيدينا " . 29 / 9 - عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري عن سعيد بن المسيب ، قال : إن السماء طشت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ليلا ، فلما أصبح صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : " انهض بنا إلى العقيق ننظر إلى حسن الماء في حفر الأرض " . قال علي عليه السلام : " فاعتمد رسول الله صلى الله عليه وآله على يدي فمضينا ، فلما وصلنا إلى العقيق نظرنا إلى صفاء الماء في حفر الأرض " . قال علي عليه السلام : " يا رسول الله ، لو أعلمتني من الليل لاتخذت لك سفرة من الطعام " . فقال : يا علي ، إن الذي أخرجنا إليه لا يضيعنا فبينا نحن وقوف ، إذ نحن بغمامة قد أظلتنا ببرق [2] ورعد حتى قربت منا ، فألقت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله سفرة عليها رمان ، لم تر العيون مثلها ، على كل رمانة ثلاثة أقشار : قشر من اللؤلؤ ، وقشر
[1] في ر ، ك ، ص : أفرأيت . 9 - معالم الزلفى : 403 . [2] في ش ، ع ، م : ببريق .
58
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 58