نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 589
قال سعد : فلما صرنا بعد منصرفنا من حلوان على ثلاثة فراسخ حم أحمد بن إسحاق وصارت به علة صعبة أتى بلدة كان قاطنا " بها ، ثم قال : تفرقوا عني هذه الليلة واتركوني وحدي ، فانصرفنا عنه ورجع كل واحد منا إلى مرقده . قال سعد : فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة [1] ، ففتحت عيني ، فإذا أنا بكافور الخادم - خادم مولانا أبي محمد عليه السلام - وهو يقول : أحسن الله بالخير عزاءكم ، وجبر بالمحبوب رزيتكم ، قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه ، فقوموا لدفنه ، فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم ، ثم غاب عن أعيننا .