نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 569
الله إليه : أنت اخترت لنفسك ذلك حيث قلت : * ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) * [1] ولو سألتني أن أعافيك لعافيتك ، إن ابن عمك لراد عليك مالك ، وهو ميت بعد جمعة " . قال : فرد علي ابن عمي مالي ، فقلت : ما بدا لك في رده وقد منعتني إياه ؟ قال : رأيت أبا محمد عليه السلام في المنام فقال لي : " إن أجلك قد دنا ، فرد على ابن عمك ماله " . 513 / 13 - عن أبي القاسم الحليسي قال : كنت أزور العسكري في شعبان في أوله ، ثم أزور الحسين عليهم السلام في النصف من شعبان ، فلما كانت سنة من السنين وردت [2] العسكري قبل شعبان وظننت أني لا أزوره في شعبان ، فلما دخل شعبان قلت : لا أدع زيارة كنت أزورها ، وخرجت إلى العسكر ، وكنت إذا وافيت العسكر ، أعلمتهم برقعة أو رسالة ، فلما كان في هذه المرة قلت : أجعلها زيارة خالصة لا أخلطها بغيرها ، وقلت لصاحب المنزل : أحب أن لا تعلمهم بقدومي . فلما أقمت ليلة جاءني صاحب المنزل بدينارين وهو ( متبسم ضاحك مستبشر ) ويقول : بعث إلي بهذين الدينارين وقيل لي : ادفعهما إلى الحليسي وقل له : " من كان في طاعة الله كان الله في حاجته " . 514 / 14 - عن محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال : ضاق بنا الامر فقال لي أبي : امض بنا حتى نصير إلى هذا