نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 568
كل شئ ، فأقبل علي عليه السلام ، وقال : " صدقت يا أبا هاشم ، نعم ما حدثتك به نفسك ، فإن الاشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء ، ومن دبيب الذر على الشبح الأسود " 510 / 10 - عن يحيى بن المرزبان ، قال : التقيت مع رجل فأخبرني أنه كان له ابن عم ينازعه في الإمامة والقول في أبي محمد عليه السلام وغيره ، فقلت : لا أقول به ولا أرى منه علامة ، فوردت العسكري في حاجة ، فأقبل أبو محمد عليه السلام ، فقلت في نفسي متعنتا " : إن مد يده إلى رأسه وكشفه ثم نظر إلي ورده قلت به . فلما حاذاني مد يده إلى رأسه أو القلنسوة ، فكشفها ثم برق عينيه في ثم ردها وقال : " يا يحيى ، ما فعل ابن عمك الذي ينازعك في الإمامة ؟ " فقلت : خلفته صالحا " فقال : " لا تنازعه " ثم مضى . 511 / 11 - عن أبي هاشم الجعفري ، قال : فكرت في نفسي فقلت : أشتهي أن أعلم ما يقول أبو محمد عليه السلام في القرآن ؟ فبدأني وقال : " الله خالق كل شئ ، وما سواه فهو مخلوق " . 512 / 12 - عن ابن الفرات قال : كان لي على ابن عم لي عشرة آلاف درهم ، فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أشكو إليه وأسأله الدعاء ، وقلت في نفسي : لا أبالي أين يذهب مالي بعد أن أهلكه الله . قال : فكتب إلي : " إن يوسف عليه السلام شكا إلى ربه السجن فأوحى