نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 548
ذلك غير الاخر ، وأن ما نسب في أمر أبي الحسن عليه السلام في زينب الكذابة غير منسوب إليها ، وإنما فعل ذلك المتوكل ابتداء ، وتعرض لأمر آخر ، لأنه كان مشغوفا " بإيذاء أهل البيت عليهم السلام . 489 / 7 - عن محمد بن الفرج ، قال : قال لي علي بن محمد عليهما السلام : " إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها وضع الكتاب تحت مصلاك ، ودعه [1] ساعة ، ثم أخرجه وانظر إليه " . قال محمد : ففعلت ، فوجدت جواب ما سألت عنه موقعا " في الكتاب . 490 / 8 - عن شاهويه ، عن عبد الله بن سليمان الخلال قال : كنت رويت عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في أبي جعفر عليه السلام روايات تدل عليه ، فلما مضى أبو جعفر عليه السلام قلقت لذلك وبقيت متحيرا " لا أتقدم ولا أتأخر ، وخفت أن أكتب إليه في ذلك ، ولا أدري ما يكون ، وكتبت إليه أسأله الدعاء أن يفرج الله عنا في أسباب من قبل السلطان [2] كنا نغتم بها من علمائنا ، فرجع الجواب بالدعاء ورد علينا الغلمان ، وكتب في آخر الكتاب : " أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضي أبي جعفر عليه السلام ، فقلقت لذلك ، * ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) * [3] صاحبك بعدي أبو محمد ابني ، عنده ما تحتاجون إليه ، يقدم الله ما يشاء ويؤخر * ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) * [4] ، قد كتبت بما فيه بيان وإقناع لذي عقل يقظان " .