نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 547
زينب بنت علي بن أبي طالب ، وأن عليا " قد دعا لها بالبقاء إلى يوم القيامة ، فقال المأمون للرضا عليه السلام سلم : على أختك . فقال : " والله ما هي بأختي ولا ولدها علي بن أبي طالب " . فقالت زينب : ما هو أخي ولا ولده علي بن أبي طالب . فقال المأمون للرضا عليه السلام : ما مصداق قولك هذا ؟ فقال : " إنا أهل بيت لحومنا محرمة على السباع ، فاطرحها [1] إلى السباع ، فإن تك صادقة فإن السباع تعفى لحمها " . قالت زينب : ابتدئ بالشيخ . قال المأمون : لقد أنصفت . فقال له : أجل . ففتحت بركة السباع فنزل الرضا عليه السلام إليها ، فلما رأته بصبصت [2] و أومأت إليه بالسجود ، فصلى فيما بينها ركعتين وخرج منها . فأمر المأمون زينب أن تنزل فأبت ، وطرحت للسباع فأكلتها . قال المصنف رحمه الله ورضي عنه : إني وجدت في تمام هذه الرواية أن بين السباع كان سبعا " ضعيفا " ومريضا " ، فهمهم شيئا في أذنه فأشار عليه السلام إلى أعظم السباع بشئ فوضع رأسه له ، فلما خرج قيل له : ما قلت لذلك السبع الضعيف ؟ وما قلت للاخر ؟ قال : " إنه شكا إلي وقال : إني ضعيف ، فإذا طرح علينا فريسة لم أقدر على مؤاكلتها ، فأشر إلى الكبير بأمري ، فأشرت إليه فقبل " . قال : فذبحت بقرة وألقيت إلى السباع ، فجاء الأسد ووقف عليها ومنع السباع أن تأكلها حتى شبع الضعيف ، ثم ترك السباع حتى أكلوها . وقال المصنف رحمه الله : وأقول أيضا إنه غير ممتنع أن يكون
[1] في ش ، ص فأظهرها . وفي ر : على ، بدل : إلى . [2] في ش ، ص : هفهفت .
547
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 547