نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 52
18 / 7 - عن سيف ، عن أبان ، عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في غزوة فانتقص زاد القوم [1] ، فقال : " هل فيكم أحد معه شئ ؟ فجاءه رجل بكف بر ، بقية بر ، فبسط له ثوبا ثم رمى به عليه ، ثم غطاه ، فدعا الله تعالى ، ثم كشف عنه ، فأخذ الناس منه ، ولقد رأيت أحدب وهو يشد كمه رباطا حتى يملأه ، فأخذ العسكر منه على هذا النحو ، ما بقي أحد إلا أخذ حاجته ، فأقلع وهو كما هو . 19 / 8 - مثله : شكوا إليه في غزوة تبوك نفاد الزاد ، فدعا بفضلة زاد لهم ، فلم يجد إلا بضع عشرة تمرة ، فطرحت بين يديه ، فمسها بيده المباركة ، ودعا ربه ثم صاح في الناس فانحلقوا ، وقال : " كلوا بسم الله " فأكل القوم فصاروا كأشبع ما كانوا ، وملأوا مزاودهم وأوعيتهم ، والتمرات كلها كهيئتها ، يرونها عيانا . 20 / 9 - عن جابر بن عبد الله ، قال : توفي - أو استشهد - عبد الله بن عمرو بن حزام ، فاستغثت برسول الله صلى الله عليه وآله على غرمائه أن يضعوا من دينهم شيئا " ، فأبوا ، فقال صلى الله عليه وآله : " اذهب فصنف تمرك أصنافا " ففعلت ، ثم أعلمته فجاء ، فقعد على أعلاه - أو في وسطه - ثم قال : " كل للقوم " . فكلت لهم حتى وفيتهم ، وبقي تمري ، كأنه لم ينقص منه شئ .