نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 510
" بسم الله الرحمن الرحيم * ( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم ) * [1] " فقلت : * ( المص ) * [2] فقال : " هذا أول السورة " وهذا ناسخ ، وهذا منسوخ ، وهذا محكم وهذا متشابه ، وهذا خاص وهذا عام ، وهذا ما غلط به الكتاب ، وهذا ما اشتبه عليه الناس . يقول المصنف رضي الله عنه : إنه كان بالمدينة وأبوه بطوس . وروى ذلك أبو الصلت الهروي ، وقال : لما مضى الرضا عليه السلام ، وأغلقنا الباب دخل علينا فتى والباب مغلق من صفته كذا وكذا ، والقصة مشهورة . 436 / 2 - عن علي بن خالد قال : كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا " محبوسا " أتي به من ناحية الشام مكبولا " ، فقالوا : إنه تنبؤ حق . قال : فأتيت الباب واستأذنت البواب حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم وعقل ، فقلت له : يا هذا ما قصتك ؟ قال : إني كنت رجلا بالشام أ عبد الله تعالى في الموضع الذي يقال أنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام ، فبينما أنا ذات ليلة مقبل على المحراب أذكر الله تعالى إذ رأيت شخصا " بين يدي ، فنظرت إليه فقال لي : " قم " فقمت معه ، فمشى بي قليلا فإذا أنا في مسجد الكوفة ، فقال لي : " تعرف هذا المسجد ؟ " فقلت : نعم ، هذا مسجد الكوفة . قال : فصلى وصليت معه ، ثم خرج وخرجت معه ، ومشى بي