نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 507
أصابه في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا " ، وإذا قتل فرخا " في الحل فعليه حمل قد فطم من اللبن ، وإذا قتله في الحرم فعليه الحمل وقيمة الفرخ ، وإن كان من الوحش وكان حمار وحش فعليه بقرة ، وإن كان نعامة فعليه بدنة ، وإن كان ظبيا " فعليه شاة ، وإن قتل شيئا " من ذلك في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا " هديا " بالغ الكعبة ، وإذا أصاب المحرم ما يجب عليه الهدي فيه ، وكان إحرامه بالعمرة نحره بمكة ، وجزاء الصيد على العالم والجاهل سواء ، وفي العمد المأثم وهو موضوع عنه في الخطأ ، والكفارة على الحر في نفسه ، وعلى السيد في عبده ، والصغير لا كفارة عليه ، وهي الكبير واجبة ، والنادم يسقط عنه بندمه عقاب الآخرة ، والمصر يجب عليه عقاب الآخرة " فقال المأمون : أحسنت يا أبا جعفر ، أحسن الله إليك . وفي الحديث طول قد اقتصرنا على هذا القدر .
507
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 507