نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 439
من أبي الحسن عليه السلام قد طلعت فيها : " بحقي عليك إلا كففت عن الأخرس ، فإن الله معي وهو حسبي " . 376 / 5 - عن عثمان بن سعيد ، عن أبي علي بن راشد ، قال : اجتمعت العصابة بنيسابور في أيام أبي عبد الله عليه السلام فتذاكروا ما هم فيه من الانتظار للفرج ، وقالوا : نحن نحمل في كل سنة إلى مولانا ما يجب علينا ، وقد كثرت الكاذبة ، ومن يدعي هذا الامر ، فينبغي لنا أن نختار رجلا ثقة نبعثه إلى الامام ، ليتعرف لنا الامر . فاختاروا رجلا يعرف بأبي جعفر محمد بن إبراهيم النيسابوري ودفعوا إليه ما وجب عليهم في السنة من مال وثياب ، وكانت الدنانير ثلاثين ألف دينار ، والدراهم خمسين ألف درهم ، والثياب ألفي شقة ، وأثواب مقاربات ومرتفعات . وجاءت عجوز من عجائز الشيعة الفاضلات اسمها ( شطيطة ) ومعها درهم صحيح ، فيه درهم ودانقان ، وشقه من غزلها ، خام تساوي أربعة دراهم ، وقالت ما يستحق علي في مالي غير هذا ، فادفعه إلى مولاي ، فقال : يا امرأة استحي من أبي عبد الله عليه السلام أن أحمل إليه درهما وشقة بطانة . فقالت : " ألا [1] تفعل ! إن الله لا يستحي من الحق ، هذا الذي يستحق ، فاحمل يا فلان فلئن ألقى الله عز وجل وما له قبلي حق قل أم كثر ، أحب إلي من أن ألقاه وفي رقبتي لجعفر بن محمد حق . قال : فعوجت الدرهم ، وطرحته في كيس ، فيه أربعمائة درهم لرجل يعرف بخلف بن موسى اللؤلؤي ، وطرحت الشقة في رزمة فيها ثلاثون ثوبا " لأخوين بلخيين يعرفان بابني نوح بن إسماعيل ، وجاءت
5 - الخرائج والجرائح 1 : 328 ، نحوه ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 291 ، مثل قطعة منه عنه مدينة المعاجز : 462 . [1] في ر : لم لا .
439
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 439