نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 438
السلام اختلف أصحابه من بعده ، ومالوا إلى عبد الله بن جعفر ، فتبين لهم منه أنه ليس بصاحب الامر بعد أبيه ، فمالوا إلى محمد بن جعفر فوجدوا فيه مثل ما وجدوا في عبد الله ، فاغتموا لذلك غما شديدا ، فدخلنا مسجد رسول الله ( ص ) وصلى كل واحد منا ركعتين ، ثم رفعنا أيدينا إلى السماء ، باكية أعيننا ، حيرة منا في أمرنا ، ونحن نقول : اللهم إلى من ؟ إلى المرجئة أم إلى الخوارج أم إلى المعتزلة ؟ فجاءنا مولى لأبي عبد الله ، فدعانا إلى أبي الحسن موسى عليه السلام ، فمضينا معه [1] ، فاستأذن لنا عليه ، فأذن لنا ، فدخلنا فلما بصر بنا قال من قبل أن نتكلم : " إلي ، لا إلى الخوارج ، ولا إلى المعتزلة ، ولا إلى المرجئة " فعلمنا أنه صاحب الامر . 374 / 3 - عن علي بن يقطين ، قال : أردت أن أكتب إلى أبي الحسن الأول عليه السلام : أيتنور الرجل وهو جنب ؟ فكتب إلي أشياء ابتداء منه ، أولها : " النورة تزيد الرجل نظافة ، ولكن لا يجامع الرجل وهو مختضب ، ولا يجامع امرأة مختضبة " . 375 / 4 - عن أحمد بن عمر الحلال : لما سمعت الأخرس بمكة يذكر أبا الحسن عليه السلام اشتريت سكينا وقلت : والله لأقتلنه إذا خرج من المسجد . فأقمت على ذلك وجلست ، فما شعرت إلا برقعة