responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 425


* ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) * [1] نحن والله الناس الذين ذكرهم الله في هذا المكان ، ونحن المحسودون " .
ثم أقبل علينا فقال : " رحمكم الله اكتموا علينا ولا تذيعوا إلا عند أهله ، فإن المذيع علينا أشد مؤنة من عدونا ، انصرفوا رحمكم الله " .
360 / 10 - عن سدير الصيرفي ، قال : مر أبو عبد الله عليه السلام على حمار له يريد المدينة ، فمر بقطيع من الغنم ، فتخلفت شاة من القطيع واتبعت حماره ، فتعبت الشاة ، فحبس عليه السلام الحمار عليها حتى دنت منه الشاة ، فأومى برأسه نحوها ، فقالت له : يا ابن رسول الله ، أنصفني من راعيي هذا . قال : " ويحك ، ما بالك تريدين الانصاف من راعيك ؟ ! قالت : يا ابن رسول الله يفجر بي . فوقف عليها حتى دنا منه الراعي ، ثم قال له : " ويلك تفجر بها ! " قال : فالتفت الراعي إليه يقول : أمن الشياطين أنت ، أو من الجن ، أو من الملائكة ، أو من النبيين ، أو من المرسلين ؟ فقال :
" ويلك ( 2 ) ، ما أنا بشيطان ، ولا جني ، ولا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولكني ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وإن تبت استغفرت لك ، وإن أبيت دعوت الله عليك بالسخط واللعنة في ساعتك هذه " . فقال : يا ابن رسول الله ، إني تائب عما كنت فيه ، فاستغفر الله لي . فقال للشاة :
" أيتها الشاة ، ارجعي إلى قطيعك ومرعاك ، فإنه قد ضمن أن لا يعود إلى ما كان فيه إن شاء الله " فمرت الشاة وهي تقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا " رسول الله ، وأنك حجة الله على خلقه ، ولعن الله من ظلمكم وجحد ولايتكم .



[1] سورة النساء الآية : 54 . 10 - وعنه في مدينة المعاجز : 416 . ( 1 ) في ر ، ك : ويحك .

425

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست