نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 422
السلام واقفا " على الصفا ، فقال له عباد البصري : حديث يروى عنك . قال : " وما هو ؟ " قال : قلت : " إن حرمة المؤمن أعظم من حرمة هذه البنية " [1] . قال : قلت ذلك ، إن المؤمن لو قال لهذه الجبال : أقبلي ، أقبلت " . قال : فنظرت إلى الجبال قد أقبلت ، فقال لها : " على رسلك ، إني لم أردك " . 357 / 7 - عن علي بن المبشر قال : لما قدم أبو عبد الله عليه السلام على أبي جعفر أقام أبو جعفر مولى له على رأسه وقال له : إذا دخل علي فاضرب عنقه . فلما دخل أبو عبد الله عليه السلام ونظر إلى أبي جعفر أسر شيئا " فيما بينه وبين نفسه ، لم ندر ما هو ، ثم أظهر : " يا من يكفي خلقه كله ولا يكفيه أحد ، اكفني " فصار أبو جعفر لا يبصر مولاه ولا مولاه يبصره ، فقال أبو جعفر : يا جعفر بن محمد ، لقد عنيتك [2] في هذا الحر ، فانصرف . وخرج أبو عبد الله عليه السلام من عنده ، فقال لمولاه : ما منعك أن تفعل ما أمرتك به ؟ ! فقال : لا والله ، ما أبصرته ، ولقد جاء شئ فحال بيني وبينه . فقال له أبو جعفر : والله لئن حدثت بهذا الحديث [3] أحدا " لأقتلك . 358 / 8 - عن أبي الصامت ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : اعطني شيئا أزداد به يقينا " ، وأنفي به الشك عن قلبي . فقال
[1] في ش ، ص : هذا البيت . 7 - بصائر الدرجات : 514 / 1 . [2] من العناء وهو النصب ، لسان العرب - عنا - 15 : 106 " . [3] في ر ، ك ، م : الامر . 8 - الخرائج والجرائح 1 : 306 ، باختلاف فيه ، مدينة المعاجز : 416 ، عن كتابنا هذا .
422
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 422