نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 420
عينه ، فسقط ذلك الكوكب ، وقال : " هاتان حجتان إذا سألكما سائل فقولا : إمامنا فعل ذلك بنا " وودعنا وودعناه ، وهو إمامنا إلى يوم البعث ، ورجعنا إلى بلدنا بالذهب والفضة . 353 / 3 - عن داود الرقي ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا " إذ دخل ابنه موسى عليه السلام وهو ينتفض [1] فقال له أبو عبد الله عليه السلام : " جعلت فداك ، كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت في كنف الله ، متقلبا " في نعم الله ، أشتهي عنقود عنب جرشي ، ورمانة خضراء " ، فقلت : يا سبحان الله في الشتاء ! فقال : " يا داود ، [ إن ] الله قادر على كل شئ [2] ، أدخل البستان فأخرج إليه عنقود عنب جرشي ورمانة خضراء " . قال داود : فلما أن دخلت البستان نظرت إلى شجرتين خضراوتين ، فإذا رمانة خضراء وعنقود عنب جرشي فاجتنيتهما وقلت : آمنت بالله وبسركم وعلانيتكم ، فأخرجته إلى موسى عليه السلام فقال : " يا داود ، ادفعه إليه فإنه والله لافضل من رزق مريم ، وقد اختص به موسى من الأفق الاعلى . " 354 / 4 - عن داود الرقي قال : خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام حاجا " إلى مكة ، ونحن نتساير ذات يوم في أرض سبخة إذ دخل علينا وقت الصلاة فقال : " هلم [3] بنا إلى هذا الجانب لنتطهر ونصلي "
3 - الخرائج والجرائح 2 : 617 / 16 ، اثبات الهداة 3 : 117 / 142 ، قطعة منه ، مدينة المعاجز : 406 / 182 . [1] ينتفض : أي يرتعد كأنه مصاب بالنافض ، وهي حمى الرعدة . " لسان العرب - نفض - 7 : 240 " . [2] في ر : على ما يشاء . 4 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 241 . [3] في ش ، ص ، مل . وفي ر : هلمو .
420
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 420