responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 417


أقبلنا من أرض خراسان لنعرف إمامنا ، ومن نقلده أمورنا . فقال :
قوموا . ومشى بين أيدينا حتى دخل داره ، فأخرج إلينا طعاما " ، فأكلنا ، ثم قال : ما تريدون ؟
فقلنا له : نريد أن ترينا ذا الفقار والقضيب والخاتم والبرد واللوح الذي فيه تثبت الأئمة عليهم السلام ، فإن ذلك لا يكون إلا عند الامام .
قال : فدعا بجارية له ، فأخرجت إليه سفطا " ، فاستخرج منه سيفا " في أديم أحمر ، عليه سجف أخضر ، فقال : هذا ذو الفقار . وأخرج إلينا قضيبا " ، ودعا بدرع من فضة ، واستخرج منه خاتما " وبردا " ، ولم يخرج اللوح الذي فيه تثبيت الأئمة عليهم السلام ، فقال أبو لبابة من عنده : قوموا بنا حتى نرجع إلى مولانا غدا " فنستوفي ما نحتاج إليه ، ونوفيه ما عندنا ومعنا .
فمضينا نريد جعفر بن محمد عليهما السلام ، فقيل لنا : إنه مضى إلى حائط [1] له ، فما لبثنا إلا ساعة حتى أقبل وقال : " يا موسى بن عطية النيسابوري ويا أبا لبابة ، ويا طهمان ، ويا أيها الوافدون من أرض خراسان ، إلي فأقبلوا " .
ثم قال : " يا موسى ، ما أسوأ ظنك بربك وبإمامك ، لم جعلت في الفضة التي معك فضة غيرها ، وفي الذهب ذهبا " غيره ؟ أردت أن تمتحن إمامك ، وتعلم ما عنده في ذلك ، وجملة المال مائة ألف درهم " .
ثم قال : " يا موسى بن عطية ، إن الأرض ومن عليها لله ولرسوله وللامام من بعد رسوله ، أتيت عمي زيدا " فأخرج إليكم من السفط ما رأيتم ، وقمتم من عنده قاصدين إلي " .



[1] في ش ، ص : حاجة .

417

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست