نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 416
الأنبياء [1] ، إني لست بذكي " فحمل [2] الرجل الجراب وخرج إلى أبي عبد الله عليه السلام ، وأخبره بما سمع منه ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : " أما علمت يا هارون أنا نعلم ما لا يعلمه الناس ؟ ! " قال : بلى ، جعلت فداك . وخرج الرجل ، وخرجت أتبعه حتى لقينا كلب ، فألقاه إليه فأكله حتى لم يبق منه شئ . 352 / 2 - عن الحسن بن علي بن فضال ، قال : قال موسى بن عطية النيسابوري : اجتمع وفد خراسان من أقطارها ، كبارها وعلماؤها ، وقصدوا داري ، واجتمع علماء الشيعة واختاروا أبا لبابة وطهمان وجماعة شتى ، وقالوا بأجمعهم : رضينا بكم أن تردوا المدينة ، فتسألوا عن المستخلف فيها ، لنقلده أمرنا [3] فقد ذكر أن باقر العلم قد مضى ، ولا ندري من نصبه الله بعده من آل الرسول من ولد علي وفاطمة عليهما السلام . ودفعوا إلينا مائة ألف درهم ذهبا " وفضة [ وقالوا : ] لتأتونا بالخبر وتعرفونا الامام ، فتطالبوه بسيف ذي الفقار والقضيب والخاتم والبردة واللوح الذي فيه تثبت الأئمة من ولد علي وفاطمة ، فإن ذلك لا يكون إلا عند الامام ، فمن وجدتم ذلك عنده فسلموا إليه المال . فحملناه وتجهزنا إلى المدينة وحللنا بمسجد الرسول صلى الله عليه وآله ، فصلينا ركعتين ، وسألنا : من القائم بأمور الناس ، والمستخلف فيها ؟ فقالوا لنا : زيد بن علي ، وابن أخيه جعفر بن محمد ، فقصدنا زيدا " في مسجده ، وسلمنا عليه ، فرد علينا السلام وقال : من أين أقبلتم ؟ قلنا :
[1] في م : نبي ولا ولي . [2] في ش ، ص : فرفع . 2 - عنه في مدينة المعاجز : 411 / 212 . [3] في ر : أمورنا .
416
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 416