نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 398
فقال : " يا أحمد ، قم بإذن الله تعالى ، وبإذن جعفر بن محمد ، فقام والله وهو يقول : يا أخي اتبعه . وحلفني بالطلاق والعتاق ألا أخبر أحدا " 325 / 5 - عن أبي الحسن علي بن محمد التقي ، عن أبيه محمد ، عن أبيه ، علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عليهما السلام ، قال - في حديث طويل أنا أختصره - أن ملك الهند بعث بجارية رائقة الجمال إلى أبي جعفر بن محمد عليهما السلام مع بعض ثقاته في تحف وهدايا كثيرة ، وكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم من ملك الهند إلى جعفر بن محمد الطاهر من كل نجس . أما بعد ، هداني الله على يدك فإني أهدى إلي بعض عمالي جارية لم أر أحسن منها حسنا " ، ولا أجمل منها جمالا ، ولا أعظم منها خطرا " ، ولا أعقل منها عقلا ، ولا أكمل منها كمالا أن اتخذ منها ولدا يكون له الملك بعدي ، فنظرت إليها فأعجبتني وأعجبني شأنها ، فأقامت بين يدي يوما " وليلة أفكر فيها وفى جلالتها ، فلم أر أحدا " يستأهلها غيرك ، فبعثت بها إليك مع شئ من الحلي والحلل والجواهر والطيب ، ثم جمعت من جميع وزرائي وعمالي وأمنائي فاخترت منهم ألف رجل يصلحون للأمانة ، واخترت من الألف مائة ، ومن المائة عشرة ، ومن العشرة واحدا " وهو ميزاب بن جنان لم أجد في مملكتي رجلا أعقل منه [1] ، ولا أشجع ، فبعثت على يده هذه الهدية ، وهذه الجارية .
5 - الخرائج والجرائح 1 : 300 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 242 . الصراط المستقيم 2 : 186 / 6 ، قطعة منه ، اثبات الهداة 3 : 115 / 137 ، باختصار ، مدينة المعاجز : 387 / 96 . [1] في م : " أهيأ منه ولا أنبل منه ولا أوثق منه " .
398
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 398