نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 397
أهلي قد توفيت ، وبقيت وحيدا " ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : " أو كنت تحبها ؟ " قال : نعم . فقال : " ارجع إلى منزلك فإنها سترجع إلى المنزل ، وترجع أنت وهي جالسة تأكل " قال : فلما رجعت من حجتي ودخلت المنزل وجدتها قاعدة تأكل ، وبين يديها طبق فيه تمر وزبيب . 324 / 4 - عن محمد بن راشد ، عن أبيه قال : أتيت بعض آل محمد لأستفتيه عن مسألة ، فسألت عن أعلمهم ، فهديت إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فاستفتيته في ذلك فقال : إني لست أدري ما هذا ؟ فقال : أوليس قد جاء عنكم أنكم تقولون في أنفسكم أنكم تدرون بالعلوم كلها ؟ قال : إن ذلك لا يعلمه إلا الامام ، ولست بذلك . قلت له : فمن أين لي بذلك ؟ قال : ائت جعفر بن محمد عليهما السلام فإنه عنده لاشك فيه . فأتيته ، فقيل لي : مات السيد بن محمد وهو في الجنازة ، فأتيته واستفتيته فأفتاني في مسألتي ، فلما أن قمت أخذ بثوبي فجذبني إلى نفسه فقال : " إنكم معاشر أهل الحديث تركتم العلم " . فقلت له : يرحمك الله أنت إمام هذا الزمان ؟ فقال : " نعم والله ، إني إمام هذا الزمان " . فقلت : علامة ودليل . فقال : " سلني عما بدا لك أخبرك به إن شاء الله . فقلت : " إن أخا لي مات في هذه المقبرة فأمر أن يحيا . فقال لي : " ما أنت أهل لذلك ، ولكن أخوك ما كان اسمه ؟ فقلت : أحمد .