نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 382
فأحدث عهدك واكتب [1] وصيتك ، فإنك مقتول من يومك ، أو من غدك " ؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : " اللهم نعم ، وهذا ورب الكعبة لا يصوم من شهر رمضان إلا قليلا ، فاستودعك الله يا أبا الحسن ، وأعظم الله أجرنا فيك ، وأحسن الخلافة على ما خلفت ، إنا لله وإنا إليه راجعون " ثم احتمل إسماعيل . فقال : فوالله ، ما أمسينا حتى دخل عليه بنو أخيه بنو معاوية بن عبد الله بن جعفر فوطأوه حتى قتلوه . وفي الحديث طول ، نذكر تمامه في باب أبي عبد الله عليه السلام . 314 / 4 - عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول لرجل من أهل خراسان : " كيف أبوك ؟ " فقال : صالح . قال : " قد هلك أبوك بعدما خرجت حيث صرت إلى جرجان " . ثم قال له : " كيف أخوك ؟ " قال : خلفته صالحا . قال : " قتله جاره صبيحة يوم كذا ، ساعة كذا " فبكى الرجل ، ثم قال : إنا لله وإنا إليه راجعون بما أصبت به . قال أبو جعفر عليه السلام : " اسكت فقد صارا إلى الجنة ، والجنة خير لهما مما كانا فيه " . قال الرجل : فداك أبي وأمي ، إني خلفت ابني ومعه وجع شديد ، ولم تنبئني [2] عنه قال : " قد برئ ، وزوجه عمه ابنته ، وأنت
[1] في ص : وإذا حدثتك نفسك فاكتب . وفي ر : وإذا حدثتك نفسك فاذكر وأخذت عهدك فاذكر . 4 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 192 ، وعنه مدينة المعاجز : 347 / 86 الخرائج والجرائح : 2 : 595 / 6 . [2] في هامش ر ، ص ، ش ، ع : تسألني .
382
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 382