responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 381


فما فضلنا عليه ؟ ! يا أهل خراسان ما من إمام إلا وتحت يده كنوز قارون ، إن المال الذي نأخذه منكم محبة لكم وتطهيرا لرؤوسكم فأدوا إليه المال ، وخرجوا من عنده مقرين بإمامته .
313 / 3 - عن موسى بن عبد الله بن الحسين ، قال : لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن الإمامة وخرج من المدينة أتى بإسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب - وهو شيخ كبير ضعيف ، قد ذهبت إحدى عينيه ، وذهبت رجلاه ، فصار يحمل حملا - فدعاه إلى البيعة ، فقال له : يا ابن عمي [1] ، إني شيخ كبير ضعيف ، وأنا إلى برك وعونك أحوج . فقال له : لابد من أن تبايع . فقال له : وأي شئ تنتفع ببيعتي ؟ والله إني لأضيق [2] عليك مكان اسم رجل إن كتبته . فقال لا بد أن تفعله . وأغلظ له في القول ، فقال له إسماعيل : ادع لي جعفر بن محمد فلعلنا نبايع جميعا .
قال : فدعا بجعفر ، فأتي به ، فقال له إسماعيل : جعلت فداك إن رأيت أن تبين له فافعل ، لعل الله يكفه عنا .
قال : " أجمعت على أن لا أكلمه ، فليري رأيه " فقال إسماعيل لأبي عبد الله : أنشدك الله ، هل تذكر يوما أتيت فيه أباك محمد بن علي عليه السلام وعليه حلتان صفراوان فأدام النظر إلي وبكى ، فقلت له :
وما يبكيك ؟ فقال : " يبكيني أنك تقتل عند كبر سنك ضياعا لا ينتطح في دمك عنزان " قال : قلت : متى ذاك ؟ قال : " نعم ، إذا دعيت إلى الباطل فأبيته ، فإذا نظرت إلى الأحول مشؤوم قومه سميي من آل الحسن ، على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو إلى نفسه فسمي بغير اسمه


3 - الكافي 5 : 291 - 299 ، ذكر الحديث بتمامه ، إثبات الهداة 3 : 76 / 3 .
[1] في م ، ك : يا بن أخي .
[2] في م ، ك : لا أضيق .

381

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست