نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 361
عليهما ، فقال له : يا وردان . فقال كنكر : ليس اسمي وردان . فقال له علي بن الحسين : بل تكذب ، يوم ولدتك أمك سمتك وردان ، وجاء أبوك فسماك كنكر . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله ، وأنك وصيه من بعده ، وأشهد أن أمي حدثتني بهذا الحديث بعد ما عقلت " . 300 / 3 - عن الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليهما ، قال : " لما قتل ابن الزبير وظهر عبد الملك بن مروان على الامر كتب إلى الحجاج بن يوسف - وكان عامله على الحجاز - : بسم الله الرحمن الرحيم . من عبد الله عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف . أما بعد ، فانظر دماء بني عبد المطلب واحقنها واجتنبها ، فإني رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا في دمائهم لم يلبثوا إلا قليلا " ، والسلام . وبعث بالكتاب سرا " ، فبعث علي بن الحسين صلوات الله عليهما إلى عبد الملك بن مروان : أما بعد ، فإنك كتبت في يوم كذا ، في ساعة كذا ، في شهر كذا ، في سنة كذا بكذا وكذا ، وإن الله تعالى قد شكر لك ذلك ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله أتاني في منامي فأخبرني أنك كتبت في يوم كذا ، في ساعة كذا ، وأن الله تعالى قد شكر لك ذلك ، وثبت ملكك ، وزادك فيه برهة . ثم طوى الكتاب وختمه وأرسله مع غلام له على بعير ، وأمره أن