نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 266
الأيمن ، هاتي اللوح فأنا صاحبه ، وأنا أبو ذلك الغلام الميمون واسمه ( محمد ) " قال : فأخرجته فأخذه أبو بكر ودفعه إلى عمر [1] حتى قرأه عليهم ، فلما قرأ بكت طائفة ، وحركت أخرى ، واهتدت [2] إليه ، فما خالف ما في اللوح كلام علي صلوات الله عليه حرفا " وقالوا بأجمعهم : صدق الله ، وصدق رسوله إذ قال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها . " فقال أبو بكر : خذها يا أبا الحسن ، بارك الله لك فيها . وفي الحديث طول ، وأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قد تزوجها وأمهرها ، ولم يطأها بملك اليمين 230 / 5 - عن عبد الله بن عباس ، قال : جلس أمير المؤمنين صلوات الله عليه لاخذ البيعة بذي قار ، وقال : " يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون ولا ينقصون " فجزعت لذلك وخفت أن ينقص القوم عن العدد أو يزيدون عليه ، ويفسد الامر علينا ، حتى ورد أوائلهم فجعلت أحصيهم فاستوفيت عددهم تسعمائة رجل وتسعا " وتسعين رجلا " ، ثم انقطع مجئ القوم . فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ماذا حمله على ما قال ؟ فبينما أنا متفكر في ذلك إذ رأيت شخصا قد أقبل حتى دنا ، وإذا هو رجل عليه قباء صوف ، ومعه سيفه وترسه وإداوته ، فقرب من أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : امدد يدك أبايعك ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : " وعلى ما تبايعني ؟ "