نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 264
ثم قال : " أنشدك بالله ، أقالت لك اذهب بكتابي هذا فادفعه إليه ظاعنا " كان أو مقيما " ، أما إنك إن وافيته ظاعنا " رأيته راكبا " بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله ، متنكبا " قوسه ، معلقا " كنانته بقربوس سرجه ، وأصحابه خلفه كأنهم طير صواف ؟ قال : اللهم نعم . قال : " أنشدك بالله ، هل قالت لك : إن عرض عليك طعامه وشرابه ، فلا تتناول [1] منه شيئا " ، فإن فيه السحر ؟ " قال : اللهم نعم . قال : " أفمبلغ أنت عني ؟ " قال : اللهم نعم ، فإني قد أتيتك وما على وجه الأرض خلق أبغض إلى منك ، وأنا الساعة ما على وجه الأرض خلق أحب إلي منك ، فمرني بما شئت . قال : " ادفع إليها كتابي ، وقل لها : ما أطعت الله ولا رسوله حيث أمرك بلزوم بيتك ، فخرجت تترددين في العساكر . وقل لطلحة والزبير : ما أنصفتما الله ولا رسوله حيث خلفتما حلائلكما في بيوتكما وأخرجتما حليلة رسول الله صلى الله عليه وآله " فجاء بكتابه حتى طرحه إليها [2] ، وبلغها رسالته ، ثم رجع إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فأصيب بصفين ، فقالت : ما نبعث إليه أحد إلا أفسده علينا . 228 / 3 - عن صعصعة بن صوحان العبدي ، قال : لما قاتل أبو بكر مسيلمة . وأسرت الحنفية ، وجئ بها إلى المدينة ، ووقفت بين يدي أبي بكر . 229 / 4 - وقد روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله
[1] في ر ، ك ، م : تبغي . [2] في ر ، ك ، م : عندها . 3 ، 4 - الخرائج والجرائح 2 : 589 ، عن دعبل الخزاعي مفصلا ، مدينة المعاجز : 350 / 89 .
264
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 264