نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 249
ثم توجهت إلى عمر بن الخطاب ، فلما أراد أن يدخل وثبت في وجهه ، فانصرف . فقالت ميمونة وأم سلمة رضي الله عنهما : وجهي إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . قالت : فوجهت إلى علي ، فلما دخل علي قامت الحية في وجهه ، تدور حول علي عليه السلام ، وتلوذ به ، ثم صارت في زاوية البيت ، فانتبه النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : يا أبا الحسن ، أنت ها هنا ؟ ! فقليلا " ما كنت تدخل دار عائشة . فقال : يا رسول الله دعيت . فتكلمت الحية وقالت : يا رسول الله ، إني ملك غضب علي رب العالمين فجئت إلى هذا الوصي أطلب إليه أن يشفع لي إلى الله تعالى . فقال : ادع له حتى أؤمن على دعائك . فدعا علي ، وأمن النبي صلى الله عليه وآله ، فقالت الحية : يا رسول الله ، قد غفر الله لي ، ورد علي جناحي " . 215 / 4 - وروي من طريق آخر ، أن النبي صلى الله عليه وآله جعل يدعو والملك يكسى ريشة حتى التأم جناحه ، ثم عرج إلى السماء ، فصاح صيحة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " أتدري ما قال الملك ؟ " قال : لا " . قال : " يقول : جزاك الله من ابن عم عن ابن عم [1] خيرا " .
4 - عنه في مدينة المعاجز : 48 . [1] في ر ، ك زيادة : مائة ألف .
249
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 249