نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 248
213 / 2 - وعنه ، قال : بينا أمير المؤمنين عليه السلام يخطب الناس على المنبر يوم الجمعة ، إذ أقبل أفعى من باب الفيل ، رأسه أعظم من رأس البعير ، يهوي إلى المنبر . قال : فافترق الناس فرقتين ، وجاء حتى صعد المنبر ، ثم تطاول إلى أذن أمير المؤمنين عليه السلام ، فأصغى إليه بأذنه ، فأقبل إليه يساره مليا " [1] ثم مضى ، فلما بلغ باب الفيل انقطع أثره ، فلم يبق مؤمن إلا قال : هذا من عجائب أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله ، ولم يبق منافق إلا قال : هذا من سحره . فقال صلوات الله عليه وآله : " أيها الناس ، إن هذا الذي رأيتم وصي محمد صلى الله عليه وآله على الجن ، وأنا وصيه على الانس ، وقد وقعت بينهم ملحمة تهادرت فيها الدماء ، ولم يدر ما المخرج منها ، فأتاني في ذلك ، وتمثل في هذا المثال يريكم فضلي ، وهو أعلم بفضلي عليكم منكم " . 214 / 3 - عن سفيان الثوري ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه ، عن آبائه ، قال : " دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على عائشة ، فأخذ منها ما يأخذ الرجل من المرأة ، فاستلقى صلى الله عليه وآله على السرير ، فنام ، فجاءت حية حتى صارت على بطنه ، فنظرت عائشة إلى النبي صلى الله عليه وآله والحية على بطنه ، فوجهت إلى أبي بكر . فلما أراد أبو بكر أن يدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وثبت الحية في وجهه ، فانصرف .
2 - اثبات الوصية : 129 ، قطعة منه ، الخرائج والجرائح 1 : 189 ، مثله إعلام الورى : 179 ، نحوه ، ارشاد القلوب : 278 ، مدينة المعاجز : 194 ، اثبات الهداة 2 : 404 ، مثله . [1] في ك : عليه ملبيا ، وفي ع ، م : عليه مليا . 3 - عنه في مدينة المعاجز : 48 .
248
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 248