نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 246
وتقوم إذا قام ، فلما رأينا ذلك عجبنا ، ووقفنا حتى فرغ من صلاته ، ثم دعا فقال : اللهم صلى على محمد وآل محمد " فنطقت أغصان الشجرة تقول : آمين آمين . ثم قال : " اللهم صلى على شيعة محمد وآل محمد " فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها : آمين آمين . ثم قال : : " اللهم العن مبغضي محمد وآل محمد ، ومبغضي شيعة محمد وآل محمد " فقالت الأوراق والقضبان والأغصان والسدرة : آمين آمين . وفي الحديث طول . 211 / 4 - عن الحارث الأعور ، قال : خرجنا مع أمير المؤمنين صلوات اله عليه إلى العاقول ، فإذا هو بأصل شجرة قد وقع لحاؤها وبقي عودها ، فضربها بيده الشريفة ، ثم قال : " ارجعي بإذن الله خضراء ذات ثمرة " فإذا هي تهتز بأغصانها ، وأخرجت حملها الكمثري فقطعنا [1] وأكلنا وحملنا معنا ، فلما أن كان من الغد غدونا إليها فإذا نحن بها خضراء فيها الكمثري .
4 - بصائر الدرجات : 274 ، اثبات الوصية : 151 الخرائج الجرائح 1 : 218 ، ارشاد القلوب : 278 ، الهداية الكبرى : 153 ، مدينة المعاجز : 65 / 149 . [1] في م : فقطفنا .
246
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 246