نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 245
فيكم كمثل المائدة في بني إسرائيل إذ قال الله * ( إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فاني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ) * [1] . ثم قال صلوات الله عليه انظروا إلى الشجرة ، فرأيناها قد جرى الماء من عودها ، ثم اخضرت وأورقت وعقدت ، وتدلى حملها على رؤوسنا ثم التفت علي عليه السلام إلى النفر الذين هم محبوه ، وقال : مدوا أيديكم وتناولوها ، وقولوا : بسم الله الرحمن الرحيم " . قال : فقلنا : بسم الله الرحمن الرحيم ، فتناولنا وأكلنا رمانة لم نأكل قط شيئا " أعذب منها ولا أطيب . ثم قال عليه السلام للنفر الذين هم مبغضوه : مدوا أيديكم وتناولوا وكلوا فمدوا أيديهم ، فكلما مد رجل يده إلى رمانة ارتفعت ، فلم يتناولوا شيئا ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ما بال إخواننا مدوا أيديهم فتناولوها وأكلوا ، ومددنا أيدينا فلم تصل ؟ فقال لهم عليه السلام : " كذلك والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق نبيا الجنة ، لا ينالها إلا أولياؤنا ، ولا يبعد عنها إلا أعداؤنا ومبغضونا " . 210 / 3 - عن أبي الزبير ، قال : سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنه : هل كان لعلي صلوات الله عليه آيات ؟ فقال : إي والله ، كانت له سيرة حضرتها الجماعة والجماعات ، لا ينكرها إلا معاند ، ولا يكتمها إلا كافر . منها : أنا سرنا معه في مسير ، فقال لنا : " امضوا لان نصلي تحت هذه السدرة ركعتين " فمضينا ، ونزل تحت السدرة ، فجعل يركع ويسجد ، فنظرنا إلى السدرة وهي تركع إذا ركع ، وتسجد إذا سجد ،
[1] سورة المائدة الآية : 115 . 3 - عنه في مدينة المعاجز : 65 .
245
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 245