responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 230


ولا تخف . قال : يبلغ خمسمائة أو يزيد .
ثم قال لمحمد بن الحسن : كم تروي يا كوفي من فضائله ؟
قال : نحو ألف حديث أو أكثر .
قأقبل على أبي يوسف فقال : كم تروى أنت يا كوفي من فضائله ؟ أخبرني ولا تخش . قال : يا أمير المؤمنين ، لولا الخوف لكانت روايتنا في فضائله أكثر من أن تحصى .
قال : مم تخاف ؟ قال : منك ومن عمالك وأصحابك . قال : أنت آمن ، فتكلم وأخبرني كم فضيلة تروي فيه ؟
قال : خمسة عشر ألف خبر مسند ، وخمسة عشر ألف حديث مرسل .
قال الواقدي : فأقبل علي وقال : ما تعرف في ذلك أنت ؟ فقلت مثل مقالة أبي يوسف ، قال الرشيد : لكني أعرف له فضيلة رأيتها بعيني ، وسمعتها بأذني ، أجل من كل فضيلة تروونها أنتم ، وإني لتائب إلى الله تعالى مما كان مني من أمر الطالبية ونسلهم .
فقلنا جميعا : وفق الله أمير المؤمنين وأصلحه ، إن رأيت أن تخبرنا بما عندك .
قال نعم ، وليت عاملي يوسف بن الحجاج بدمشق ، وأمرته بالعدل في [1] الرعية ، والانصاف في القضية ، فاستعمل ما أمرته ، فرفع إليه أن الخطيب الذي يخطب بدمشق يشتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في كل يوم وينتقصه ، قال : فأحضره وسأله عن ذلك ، فأقر له بذلك ، فقال له : وما حملك على ما أنت عليه ؟ قال :
لأنه قتل آبائي وسبى الذراري ، فلذلك له الحقد في قلبي [2] ، ولست



[1] في ع ، م : على .
[2] في ر ، م ، ك : صدري .

230

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست